الجديد

الثلاثاء، 12 مايو 2015

حزن كبير في المغرب بعد أنباء مقتل الربان المراكشي البحتي في اليمن

 

كتب الناشط المغربي ذو التوجه الشيعي رضا الموساوي ، على حائطه الشخصي بموقع “فيسبوك” وهو يعلق على خبر إسقاط الطائرة المغربية بساعات، ما إذا كا الطيار المغربي ينتظر ورودا من المقاومة اليمنية .. مضيفا أن الدماء المغربية تم تقدمها مجانا من اجل أمراء السعودية.
ونشر الناشط ذاته صورا لمقاتلات جوية سعودية،قال إنها وقعت بيد مقاتلي جماعة “أنصار الله” في اليمن، مضيفا أن “صورايخ سعودية فتاكة أصبحت بقبضة انصار الله اليمنيين..”، مضيفا : “دماء أطفال اليمن ستنتصر مهما علا المتجبرون في الأرض” وفق تعبيره.
وسارعت صفحة “شيعة المغرب الأقصى”، المحسوبة على نشطاء مغاربة يعلنون توجهاتهم الشيعية الموالية لإيران وحزب الله اللبناني، إلى مواكبة الخبر.. موردة أنّ “قتل طيار جريمة لا تغتفر وقتل شعب بأسره مسألة فيها نظر!”.
وتعاطت نفس الصفحة الفايسبوكية مع سقوط الطائرة العسكرية المغربية بنشر صور لحطامها مرفقة بتعاليق منتقدة لانخراط القيادة العسكرية بالرباط ضمن حرب تستهدف المسلمين ببلاد بعيدة عن الموقع الجغرافي للمغرب.

الزمزمي: الطيار المغربي باليمن شهيد لقتاله ضد الخوارج

الزمزمي: الطيار المغربي باليمن شهيد لقتاله ضد الخوارج
لم يتردد الشيخ عبد الباري الزمزمي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في وصف الطيار المغربي الذي تم نشر صور يُعتقد أنها تعود لجثته التي تناثرت في الأراضي اليمنية، بعد سقوط طائرته من طراز "إف 16" بالقرب من الحدود السعودية، بالشهيد عند الله تعالى.
وقال الزمزمي، وهو رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، في تصريحات لهسبريس، إن الطيار المغربي في حالة لو ثبت خبر مقتله في حادثة إسقاط الطائرة، يعتبر شهيدا في سبيل الله بدون نقاش أو جدال، باعتبار أنه كان يقاتل الخوارج" وفق تعبيره.
وتابع الفقيه موضحا بأن "المقتول في الحرب العسكرية ضد الخوارج، وهي فئة باغية طاغية، يعتبر من الشهداء في سبيل الله، كأنه كان يقاتل اليهود والصهاينة"، مضيفا أن "الحوثيين شيعة، والشيعة ألعن من اليهود، وضررهم أشد خطرا من ضرر اليهود" يورد الزمزمي.
وأكمل الزمزمي حديثه بأن "هؤلاء الشيعة يحملون فكرا ظلاميا وقبوريا، كما أنهم ضالون ومُضلون، حيث يلجئون إلى مبدأ التقية لتمرير خطاباتهم ومعتقداتهم الخطيرة التي تنخر جسد وعقل أبناء الأمة"، وبأن فيهم فئات تصل إلى مرتبة الكفر عندما يشتمون بأوصاف نتنة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها".
واسترسل المتحدث بأن "قتال مثل هؤلاء الخوارج واجب وضروري دفاعا عن الدين، وبأن قتلى هذه الحرب يعتبرون شهداء عند الله"، مبرزا أن الشيعة تعد من الخوارج، وهي فئة باغية تقاتل المؤمنين، حيث إنها خرجت عن الأمة الإسلامية، وخرجت عن النظام القائم" على حد قوله.
ولفت الزمزمي إلى أن "أول من قتل جماعة من البغاة هو الخليفة الراشد الرابع، علي بن أبي طالب، حيث هزمهم في معركة النهروان، التي وقعت في 38 هـ، حوالي 659 م، كما أن الخليفة الراشد الثاني، أبو بكر الصديق، قاتل جماعة من البغاة الذين منعوا الزكاة، وقال قولته المعروفة "والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها".
واستدل الزمزمي على وجوب قتال الفئة الباغية بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلي أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين‏".
وجدير بالذكر أن صورا تروج اليوم، ويعتقد أنها ترجع إلى الطيار المغربي، ربان مقاتلة "إف 16"، حيث تظهر أشلاء جثته بالقرب من مكان تحطم الطائرة، فيما يبدو أن الأمر يتعلق بضابط من رتبة "ليوتنون، سقط بمعية الطائرة التي كان يقودها لدى قيامه بمهامه الجوية، قبل أن يتم العثور على أشلائه في أحد الجبال بمحافظة صعدة، بالقرب من حطام المقاتلة المغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق